يعتبر الشرح من أهم الجوانب التي يتفاعل معها اللاعب الجديد بمجرد فتح التطبيق. يكتسب الشرح أهميته لكونه يشكل أحد الأجزاء الأساسية من تجربة المستخدم الأولى التي من شأنها أن تكون سبباً في نجاح اللعبة أو فشلها؛ فهو يوضح اللعبة وإمكانياتها للاعبين ويؤثر بشكل كبير على اكتساب لاعبين جدد. ولهذا ينصح بجعل تصميم شرح اللعبة جزءاً أساسياً من عملية تطوير اللعبة. سنتعرف في هذا المقال على أفضل الممارسات التي تساعد على تصميم أفضل شرح لألعاب الهواتف المحمولة.

اجعل الشرح جزءاً من اللعبة

 كيف يمكننا تقديم شرح اللعبة بشكل سلس؟ الأمر بسيط، لا تجعل الشرح جزءاً منعزلاً عن اللعبة. عندما تدمج الشرح مع اللعبة سيشعر اللاعبون بأنهم يلعبون بشكل متواصل دون مقاطعة تجربتهم. وكلما تقدم اللاعبون أكثر في اللعبة امنحهم شرحاً إضافياً يتناسب مع مستوى تقدمهم.

اجعل الشرح مختصراً

اكتساب اللاعبين أشبه بسباق مع الوقت. يجب أن تكون اللعبة جذابة بما يكفي خلال الدقائق القليلة الأولى كي تحثهم على البقاء. لهذا يجب استغلال هذه اللحظات الحاسمة من خلال تقديم شرح واضح ومختصر في نفس الوقت. تظهر الإحصائيات أن أكثر من 80% من اللاعبين لا يقرؤون نصوص الشرح، لهذا ينصح بتفادي استعمال جمل طويلة غب الشروحات الأولية والاكتفاء بما يقارب 8 كلمات تعرض على الشاشة في المرة الواحدة. ابدأ شرح معلومات أساسية قصيرة تساعد اللاعبين على فهم آليات اللعب وبمجرد أن ينخرط اللاعبون في عالم اللعبة يصبحون أكثر تقبلاً ورغبة في تلقي المزيد من الشروحات.

اجعل الشرح ممتعاً ومكافئاً

يتيح أسلوب الشرح التفاعلي الفرصة للاعبين لتحقيق إنجازات فعلية ويعزز ما يتعلمونه. كلما كانت القواعد أبسط، كان تذكرها أسهل. سيشعر اللاعبون بالذكاء عندما تترك لهم بعض الأدلة هنا وهناك ليستكشفوها بأنفسهم. من المهم أن يتم توضيح اللعبة بالقدر الكافي للاعبين ثم تفتح لهم المجال للبحث والاكتشاف.