اليوم العالمي للترجمة وألعاب طماطم!
يحتفل العالم في الـ30 من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للترجمة. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، قررنا أن نشارككم بعضاً من المعلومات عن عالم الترجمة في ألعاب الهواتف المحمولة. تعرف طماطم بأنها ناشر الألعاب العربية الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتعمل الفرق في طماطم جنباً إلى جنب مع فريق الترجمة والتوطين على تعريب الألعاب ونشرها في السوق الناطق باللغة العربية للجمهور العربي بشكل ينقل تجربة المستخدم بشكل لا يختلف عن تجربة اللعبة الأصلية على الإطلاق، باستثناء أن اللعبة تكون باللغة العربية وتراعي ثقافة المنطقة.
فريق الترجمة في طماطم يراعي الكثير من الأمور عند ترجمة أية لعبة لتحضيرها للتعريب بشكل عام ونشرها في السوق العربي.
لعب اللعبة!
يقوم فريق الترجمة بلعب اللعبة المراد توطينها لفترة معقولة قبل الشروع بالترجمة، هذه الخطوة تضمن أن الفريق قد فهم اللعبة وأصبح على دراية كاملة بكل أجزائها والشخصيات والأحداث فيها. لا يمكن ترجمة أية لعبة دون لعبها وفهمها.
مراعاة الفروق الثقافية
عند توطين أي لعبة من المتوقع بل من الطبيعي أن تكون هنالك فروق ثقافية بين ثقافة النص الأصلي والجمهور العربي المستهدف بهذه اللعبة. لذا يقوم فريق الترجمة في طماطم بتوخي الحذر في كل كلمة وجملة وتعبير واسم شخص أو مكان في اللعبة.
الجو العام للعبة
يحرص فريق الترجمة في طماطم على فهم الجو العام للعبة لتقديم أفضل ترجمة تضمن أفضل تجربة لعب للاعبين. فحروب العصور الوسطى تتطلب نوعاً معيناً من انتقاء الكلمات المناسبة، بينما مغامرة في الفضاء عام 2166 تحتاج مصطلحات تكنولوجية مستقبلية. هذا ينطبق أيضاً على أسماء الشخصيات والمهمات وكل ما يتعلق باللعبة.