لماذا عليك اختيار السوق العربي لنشر لعبتك؟
لا شك في أن صناعة الألعاب شهدت نموًا ملحوظًا منذ انتشار فيروس كورونا في أوائل عام 2020. كانت هناك زيادة في الإيرادات في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، حيث كان لدى معظم الناس المزيد من الوقت للعب أثناء البقاء في المنزل. في حين أن بعض الدول الآسيوية والولايات المتحدة والدول الأوروبية، وصلت إلى القوائم المختلفة لأفضل 10 أسواق للألعاب ، إلا أن هناك منطقة واحدة يجب ألا يفوتها مطورو الألعاب. حان الوقت لتوسيع نطاق لعبتك على الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فورتنايت، ليج اوف ليجندز، ببجي وفيفا ليست سوى بعض الألعاب التي وصلت إلى جمهور الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تقل أعمار نصف سكان المنطقة تقريبًا عن 25 عامًا وتعد الألعاب أحد أشكال الترفيه الرئيسية. للحصول على معاينة لمدى ضخامة صناعة الألعاب، دعونا نلقي نظرة على هذه الأسواق الثلاثة: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة ومصر.
في يناير 2021، تصدر سوق ألعاب الهواتف المحمولة في المملكة العربية السعودية المنطقة بإيرادات تقريبية بلغت 680 مليون دولار أمريكي. تلاه سوق ألعاب الهاتف المحمول في الإمارات بـ 280 مليون دولار، وسوق ألعاب الهاتف المحمول في مصر بـ 192 مليون دولار.
بإضافة هذه الأرقام مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخرى ، فإن المنطقة بالتأكيد سوق ألعاب سريع النمو! تبعًا للنمو السنوي حتى عام 2020، نما سوق الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 25٪. ونظرًا لأنه لم يتوقف في عام 2021 ، لا يمكن لمطوري الألعاب توقع المزيد إلا في عام 2022.
ألعاب عالمية تصل إلى السوق العربي
عند أخذ المعلومات المذكورة في عين الاعتبار، فإن ألعاب طماطم ستكون هي الخيار الأول لأي مطور ألعاب لنشر لعبته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا!
تعتبر ألعاب طماطم الناشر الأول لألعاب الهواتف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تقوم بالتشارك مع مطورين مشهورين من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الألعاب الملائمة ثقافياً للسوق العربي. قامت طماطم بنشر أكثر من 50 لعبة، وحققت 100 مليون تحميل، ومليون مستخدم نشط شهريًا، مما يجعل خبرة الفرق فيها متفردة في التعريب والنشر وكفيلة بإيصال أي لعبة إلى قائمة أفضل الألعاب.
قصة طماطم
بدأت القصة عام 2013 عندما أدرك المدير التنفيذي لطماطم حسام حمو الفجوة الهائلة في المحتوى العربي المتاح عبر سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في ذلك الوقت، كان المحتوى العربي يشكل نسبة تقل عن 1٪ من المحتوى الموجود على الإنترنت، بينما كانت معظم ألعاب الهواتف متوفرة باللغة الأصلية للشركة التي تنتجها دون توفرها باللغة العربية التي تناسب اللاعبين العرب. مع سوق ضخم يصل تعداده إلى 400 مليون شخص، وغياب المحتوى المحلي الملائم للثقافة العربية، سرعان ما تحولت تلك الفجوة إلى فرصة عمل، لتظهر أول شركة عربية ناشرة لألعاب الهواتف في المنطقة، والتي تقدم مجموعة مختارة من ألعاب الهواتف المصممة خصيصًا باللغة العربية لتلائم ثقافة العالم العربي.