مع الثورة التقنية الجديدة التي تزامنت مع بدء الجائحة، أصبحت المجتمعات تميل أكثر إلى استخدام وسائل الدفع الإلكترونية بدلاً من الدفع النقدي المباشر. وكسائر المناطق حول العالم، استخدم 85٪ من المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طريقة دفع واحدة على الأقل في العام الماضي.  تعطي وسائل الدفع الإلكترونية قيمتين مميزتين للمستهلكين مثل سهولة الدفع، فبكبسة زر واحدة على الهاتف المحمول يمكن للمستهلك شراء أي منتج من أي منصة في أي مكان في العالم. الميزة الثانية هي الأمان؛ حيث تمكن المستهلك من تقليل التلامس المباشر مع العالم حوله وتناقل النقود الذي كان مصدراً للرعب في السنوات القليلة الماضية، الجانب الآخر هو ارتفاع مستوى الأمان الرقمي للتعاملات التجارية وحركات الشراء على مختلف المنصات التي توفر هذه الخدمة.

ونظراً إلى أن أكثر من 67٪ من السكان البالغين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من نقص في توافر البنوك في بلدانهم أو لا يتعاملون مع البنوك على الإطلاق، ولا يتمتعون إلا بخيارات محدودة في شراء السلع داخل التطبيقات والألعاب، قامت ألعاب طماطم بتقديم متجر طماطم! متجر طماطم هو منصة ألعاب محمولة تركز على نشر الألعاب وتقديم خدمة الدفع  الإلكتروني بخيارات متنوعة تناسب احتياجات المستهلكين. المتجر الإلكتروني هو متجر تطبيقات بديل لبيع السلع الافتراضية عبر محفظة شركة طماطم والمطورين العالميين. سيقدم المتجر عروضًا ترويجية وحزمًا فريدة لتحفيز اللاعبين على الشراء. سيتمكن اللاعبون من شراء الحزم والقسائم وستنعكس عمليات الشراء في اللعبة مباشرة من خلال تكامل بين المتجر والألعاب.

ألعاب عالمية تصل إلى السوق العربي

تعتبر ألعاب طماطم الناشر الأول لألعاب الهواتف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تقوم بالتشارك مع مطورين مشهورين من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الألعاب الملائمة ثقافياً للسوق العربي. قامت طماطم بنشر أكثر من 50 لعبة، وحققت 100 مليون تحميل، ومليون مستخدم نشط شهريًا، مما يجعل خبرة الفرق فيها متفردة في التعريب والنشر وكفيلة بإيصال أي لعبة إلى قائمة أفضل الألعاب.

قصة طماطم

بدأت القصة عام 2013 عندما أدرك المدير التنفيذي لطماطم حسام حمو الفجوة الهائلة في المحتوى العربي المتاح عبر سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في ذلك الوقت، كان المحتوى العربي يشكل نسبة تقل عن 1٪ من المحتوى الموجود على الإنترنت، بينما كانت معظم ألعاب الهواتف متوفرة باللغة الأصلية للشركة التي تنتجها دون توفرها باللغة العربية التي تناسب اللاعبين العرب. مع سوق ضخم يصل تعداده إلى 400 مليون شخص، وغياب المحتوى المحلي الملائم للثقافة العربية، سرعان ما تحولت تلك الفجوة إلى فرصة عمل، لتظهر أول شركة عربية ناشرة لألعاب الهواتف في المنطقة، والتي تقدم مجموعة مختارة من ألعاب الهواتف المصممة خصيصًا باللغة العربية لتلائم ثقافة العالم العربي.