تعتبر واجهة المستخدم من أهم الجوانب في تصميم أي لعبة. فهي أول ما يراه اللاعبون ويتفاعلون معه، وقد تكون هي سبب تعلق المستخدمين بتطبيق ما أو حذفه بعد دقائق قليلة من تحميله.  يشتمل هذا المجال الواسع على العديد من الأساسيات، ولكننا سنناقش بعضاً منها.

الأزرار

لأن الأزرار هي أهم العناصر في واجهة المستخدم، فمن الضروري أن يتعلم اللاعب وظيفة كل منها أثناء اللعب وليس بشكل مسبق. لذلك يجب أن يشتمل شرح اللعبة على توضيح سلس يمكنهم من فهم وظائف تلك الأزرار. تتطلب واجهة بعض الألعاب وجود الكثير من الأزرار، فما الحل الأفضل في مثل هذه الحالة؟ تقوم لعبة تحدي الملوك – وهي لعبة استراتيجية نشرتها طماطم – بتقديم  شرح لهذه الأزرار والقوائم بشكل تدريجي كي لا ينسى اللاعب وظائفها ويتعلمها بسلاسة دون إشعاره بالإرباك.

الحركة

تعزز العناصر المتحركة في من تجربة المستخدم. فهي تحسن المظهر العام للعبة وتجعلها أكثر حيوية وتفاعلاً. على سبيل المثال، ستجد في الشاشة الرئيسية للعبة ونس عناصر متحركة تجذب انتباه اللاعبين إلى الأنماط المختلفة من لعبة لودو. بالإضافة إلى ما سبق، تساعد هذه في جعل المكافآت تمنح اللاعب شعوراً بالإنجاز، فعندما تضغط على صندوق المكافآت اليومية في ونس ستجد أن تحريكه المرفق بالموسيقى يجعل الإنجاز -مهما كان صغيراً- يبدو أجمل. 

التقدم

يجب أن تحتوي اللعبة على مؤشرات تساعد اللاعب على معرفة مستوى تقدمه. لذلك من المهم وجود خرائط تظهر المستويات التي تنتظرك كالمدن المختلفة على خريطة لعبة ملكة الموضة. مثل هذه الخصائص تعطي اللاعبين نبذة عن ما ينتظرهم وما يجب عليهم فعله للوصول إلى هذا الهدف، مما يمنحهم حافزاً للعودة إلى اللعبة والتقدم فيها. وكمثال آخر، تعمد بعض الألعاب إلى منح اللاعبين تقدماً سريعاً في المستويات الأولى، على سبيل المثال تمكنك لعبة تحدي الملوك من بناء وتطوير الكثير من المباني بشكل فوري كي يشعر اللاعبين بأنهم أحرزوا تقدماً.