تندرج ألعاب حماية القلعة تحت مظلة الألعاب الاستراتيجية. يكون الهدف الرئيسي في هذه الألعاب هو إعاقة تقدم أفواج الأعداء والقضاء عليهم قبل وصولهم إلى نقطة النهاية عن طريق وضع مبانٍ تهاجمهم على طول المسار. على الرغم من أم مبدأها يبدو بسيطاً إلا أن إتقانها يتطلب الكثير من التمرين. ستتعرف في هذا المقال على نصائح تساعدك في صنع استراتيجية تمكنك من الفوز. 

اقرأ واكتشف وتعلم

عادة ما تتمكن الحماسة من غالبية اللاعبين فيبدأون باللعب مباشرة دون الاطلاع على تفاصيل اللعبة. لكن اتباع الحدس وحده لن يكون كافياً إذا كنت جاداً بشأن الفوز في الألعاب الاستراتيجية، لذلك من المهم أن تعرف كافة القدرات المختلفة لخطوطك الدفاعية ولأعدائك.

الدفاع المناسب في المكان المناسب

أهم المهارات التي تتطلبها ألعاب حماية القلعة هي اختيار الموقع المناسب للدفاعات. وهنا يجب الوصول إلى استراتيجية تتيح لك وضع الدفاعات في نقاط تتيح لها إصابة أكبر عدد ممكن من الأعداء في الوقت نفسه. فعندما تلعب نمط “حرس القلعة” في لعبة تحدي الملوك ينصح بوضع القائدة قصيري المدى بأقرب قدر ممكن من زوايا المسار كي يستمروا بالهجوم لفترة أطول. ينطبق هذا على القائد آلن على سبيل المثال، حيث أنه يمتلك هجوماً قصير المدى بالإضافة إلى مهارة هالة التباطؤ التي تخفض سرعة تقدم الوحوش. وفيما يتعلق بالدفاعات ذات المدى البعيد فينصح بوضعها في الأماكن المقاربة لمنتصف المسار لأنها ستكون قادرة على تغطية أكبر قدر ممكن من المسار، وبالتالي سيكون قائد مثل ألكسندر قادراً على إصابة عدد كبير من الوحوش بالنزيف الذي يتسبب بضرر للوحوش على مدار 5 ثوانٍ. 

الممارسة والتدريب

إن إتقان الاستراتيجيات التي تتطلبها مثل ألعاب حماية القلعة يتطلب تدريباً مستمراً. قد يحتاج تطوير غريزة دفاعية بعض الوقت، لكن تذكر دائماً بأنه لا توجد طرق مختصرة نحو النجاح. لذلك كلما مارست هذه الألعاب أكثر، زادت قدرتك على اتخاذ قرارات أفضل وتشكيل استراتيجيات أفضل. إذا كنت ترغب في التعرف أكثر على هذا النوع من الألعاب فننصحك بتحميل لعبة تحدي الملوك وتجربة نمط “حرس القلعة”.