كلما ازداد اهتمام اللاعبين عاطفيًا في الألعاب، زادت رغبتهم في استثمار وقت أطول في لعب اللعبة. لهذا السبب من المهم أن يرتبط اللاعب عاطفيًا بلعبتك. ولكن كيف تجعل لاعبًا يقع في حب لعبتك؟ إحدى الطرق الممتازة هي كتابة قصص مميزة تخطف عقل اللاعبين وتجعلهم يريدون قضاء وقت أطول في لعبها وحتى الحديث عنها للأصدقاء والكتابة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي.

لنفترض أنك رأيت أو قرأت أو شاهدت شيئًا ما وأعجبت حقًا بالقصة وشخصياتها. فجأة تخطر ببالك فكرة أنك بحاجة إلى الحصول على زي مماثل لزي الشخصية الرئيسية. أنت تتصرف بناءً على هذا “الدافع” وتشتري الزي وتشعر بسعادة بالغة. ومع ذلك بعد فترة، لا تشعر بنفس الشعور تجاه هذا الزي، وتتوقف عن الاستثمار عاطفيًا في هذا الشيء لأنك لم تتفاعل مع القصة لفترة طويلة. أنت تفكر بشكل نقدي مرة أخرى. في الوضع المثالي، يمكن لقصة اللعب المستمرة الجيدة أن تخلق مشاعر مماثلة لـ “الوقوع في الحب” وتجعل اللاعبين مستثمرين عاطفيًا في اللعبة على المدى الطويل أيضًا. يمكن أن يساعد هذا بالتأكيد مطوري الألعاب على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين يشترون أشياء داخل اللعبة.

لعبة ملكة الموضة مثالاً على قصة مبينة بشكل ذكي

منذ بداية اللعبة، تقدم ملكة الموضة خيارات لا تنتهي لتخصيص الشخصية الرئيسية، من الاسم ولون البشرة ولون الشعر وتسريحة الشعر، إلى كل ما يمكن أن تتخيله وترغبه أي فتاة من ملابس وفساتين جذابة بتصاميم مختلفة، حتى الاكسسوارات مثل الحقائب والنظارات الشمسية بالإضافة إلى الجواهر والحلي البراقة. تزداد هذه الخيارات تلقائياً مع التقدم في اللعبة ودخول مراحل وقصص جديدة. العنصر الأساسي في اللعبة هو تجربة خوض حياة النجومية والعيش كالنجمات. تبدأ بطلة اللعبة كنجمة مغمورة تنتقل إلى المدينة الكبيرة لتجرب حظها في عالم هوليوود، تعيش في شقة مستأجرة صغيرة وتحاول أن تحظى بأدوار توصلها إلى الشهرة. تقدم اللعبة الكثير من القصص الممتعة والمضحكة، بالإضافة إلى تصوير الأفلام والمسلسلات وعمل المقابلات الصحفية. التعرف على النجوم ولقاء شريك العمر. إحدى أهم مزايا لعبة ملكة الموضة هي “تحدي الموضة”، ميزة تحدي الموضة يتيح للاعبات خوض تحديات فيما بينهن لمعرفة من هي ملكة الموضة الحقيقية، من اختيار التسريحة والفساتين الخلابة والأحذية الرائعة إلى الاكسسوارات والحقائب الجميلة.