شهدت السنوات الأخيرة تصاعداً لهيمنة ألعاب الهواتف المحمولة على سوق الألعاب الرقمية. حيث أصبحت الهواتف المحمولة متطورة بما يكفي لتمكن عشاق الألعاب من الحصول على تجربة لا تقل في جودتها وحماسها عن تجربة اللعب على الكمبيوتر ومنصات الألعاب الشهيرة. ومما لا شك فيه أن هذا النمو سيلعب دوراً كبيراً في جعل ألعاب الهاتف المحمول من العوامل الرئيسية التي تساهم في نمو الرياضات الإلكترونية؛ حيث تعد الرياضات الإلكترونية من أسرع الرياضات نمواً في السنوات الأخيرة. وفيما يلي بعض الأسباب التي ستجعل ألعاب الهواتف المحمولة هي الطريق لمستقبل الرياضات الإلكترونية:

سهولة اللعب على الهواتف المحمولة 

أصبحت الهواتف الذكية تتمتع بمواصفات متقدمة مع توفرها بأسعار مناسبة جعلتها قادرة على منافسة الأسعار المرتفعة للكمبيوتر ومنصات الألعاب. وبهذا فقد فتحت الهواتف المحمولة الباب أمام فئة كبيرة من اللاعبين الجدد لدخول عالم الرياضات الإلكترونية دون الحاجة إلى امتلاك أجهزة ذات مواصفات حديثة ومكلفة. فكل ما عليك فعله هو تحميل لعبتك المفضلة واللعب.

شبكات الجيل الخامس الجديدة

بدأت العديد من الدول بدعم شبكات الجيل الخامس التي توفر سرعات اتصال عالية، مما يجعل تجربة اللعب الجماعي أفضل من ناحية السرعة والجودة، فلا مزيد من الخسارات التي كان سببها بطء الاتصال. عمل هذا التقدم في الاتصالات أيضاً على تحسين جودة البث وسرعة التحميل، مما شجع الكثير من اللاعبين على التوجه نحو صناعة المحتوى المتعلق بالألعاب.

ألعاب للجميع

مما لا شك فيه أن الانتشار الواسع للهواتف المحمولة جعلها من الضروريات الأساسية. دفع هذا الانتشار الواسع الكثير من شركات تطوير الألعاب إلى توفير ألعابهم على الهواتف المحمولة لأنها ستصل إلى عدد أكبر من المستخدمين، بالإضافة إلى أنها توفر نموذجاً ربحياً جيداً يمكن المطورين من الاستمرار بتحسين ألعابهم الحالية وتطوير ألعاب جديدة للوصول إلى المزيد من الجماهير. وبهذا تكون ألعاب الهاتف على إعادة تعريف مستقبل الرياضات الإلكترونية بفضل ما تقدمه من فرص متزايدة أمام المزيد والمزيد من اللاعبين المستقبليين.