الساعة الثالثة عصراً، وقد بدأ عقلك بالتوقف عن العمل… حرفياً، كل النشاط الذي كان لديك والطاقة التي استخدمتها لإنهاء قائمة أعمالك لليوم شارفت على الانتهاء! تراقب الساعة على هاتفك وتعد الثواني حتى ينتهي وقت العمل… ما الحل إذا؟ العب ألعاب الهاتف المحمول! نعم إنه أمر غير منطقي، ولكن تشير الأبحاث الحالية إلى أن أخذ فترات راحة قصيرة من العمل على مدار اليوم للعب بعض الألعاب السريعة على الهاتف المحمول يمكن في الواقع زيادة الإنتاجية، وليس تقليلها.

إليكم 5 أسباب تجعل ممارسة الألعاب المحمولة في العمل أمرًا جيدًا!

 تعزز مهارات حل المشكلات

العديد من الألعاب المحمولة هي في الأساس أدوات لتدريب الدماغ تسمح للاعبين بالعمل من خلال المشاكل وتحسين قدرتهم على التفكير النقدي.

تعطي للحظات لإعادة شحن الطاقة

ليس من المستغرب أن أخذ بضع لحظات للتفكير في شيء آخر غير العمل – أو لا شيء على الإطلاق يمكن أن يسمح لعقلك بإعادة الشحن، وإعادة التركيز والعثور على أساليب جديدة لإيجاد حلول للعمل.

تزيد من إنتاج الإبداع 

تشبه إلى حد كبير فوائد إعادة الشحن وتدريب الدماغ في تحسين حل المشكلات، حيث توفر الألعاب المحمولة محفزات جديدة تزيد من تدفق الإبداع وتمنح عقلك غير الواعي دورًا في القيادة.

تحسن الروح المعنوية وبناء الفريق

تشجيع فترات الراحة المثمرة طوال اليوم يجعل يوم العمل أكثر متعة. إن جعلهم يعملون معًا في لعبة ممتعة ، يمكن أن يزيد أيضًا من قدرتهم على العمل كفريق في مشاريع مهمة.

تقلل من التوتر

ربما يكون أفضل سبب يجعل الألعاب تساعد الموظفين على تقديم إنتاجية أكبر هو أنها تمنح الموظفين منفذًا صحيًا لتخفيف التوتر.